الأحد، 13 سبتمبر 2009

الأحد، 13 سبتمبر 2009

من صحف أشعياء

من صحف أشعياء
(الوجه السابع والثلاثون) : قول أشعياء في صحفه: لتفرح أرض البادية العطشى ولتبتهج البراري والفلوات لأنها ستعطى بأحمد محاسن لبنان ومثل حسن الدساكير.
وتا الله ما بعد هذا إلا المكابرة وجحد بعد ما تبين.
(من صحف حزقيال) (الوجه الثامن والثلاثون) : قول حزقيال في صحفه التي بأيديهم يقول الله عزوجل -بعد ما ذكر معاصي بني إسرائيل وشبهم بكرمة غذاها- : لم تلبث الكرمة أن قلعت بالسخطة ورمى بها على الأرض وأخرقت السمائم ثمارها، فعند ذلك غرس في البدو وفي الأرض المهملة العطشى وخرجت من أغصانها الفاضلة نار أكلت تلك الكرمة حتى لم يوجد فيها غصن قوى ولا قضيب .
وهذا تصريح لا تلويح به-صلى الله عليه وسلم-، وببلده وهي مكة العطشى المهملة من النبوة قبله من عهد إسماعيل.
(الوجه التاسع والثلاثون) : ما في صحف دانبال وقد نعت الكلدانيين الكذابين فقال: لا تمتد دعوتهم ولا يتم قربانهم، وأقسم الرب بساعده أن لا يظهر الباطل ولا يقوم لمدع كاذب دعوة أكثر من ثلاثين سنة .
وفي التوراة ما يشبه هذا، وهذا تصريح بصحة نبوة محمد-صلى الله عليه وسلم-، فإن الذين اتبعوه بعد موته أضعاف الذين اتبعوه في حياته، وهذه دعوته قد مرت عليها القرون من السنين وهي باقية مستمرة وكذلك إلى آخر الدهر، ولم يقع هذا لملك قط فضلاً عن كذاب مفتر على الله وأنبيائه مفسد للعالم مغير لدعوة الرسل، ومن ظن هذا بالله فقد ظن به أسوأ الظن وقدح في علمه وقدرته وحكمته.

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ هدايه الحيارى فى اجابة اليهود والنصارى 2017 ©